تفاصيل الخبر
دانة غاز توقّع مذكرة تفاهم مع الحكومة السورية لتقييم فرص إعادة تطوير حقول غاز استراتيجية قائمة
11/17/2025 11:05:25 AM
الاتفاقية تتيح لـ دانة غاز تقييم عدد من حقول الغاز القائمة التابعة للشركة السورية للبترول مما يجعلها أول مطور لمشاريع الغاز يوقع مثل هذه الاتفاقية مع الحكومة
الهدف يتمثل في دعم طموحات الحكومة لتعزيز إنتاج الغاز المحلي بوتيرة كبيرة، بما يدعم قدرات توليد الكهرباء ويسهم في إنعاش قطاع الطاقة السوري
دانة غاز أثبتت جدارتها في تنفيذ المشاريع الحيوية بفضل امتلاكها القدرات المطلوبة، والتي تجلّت مؤخرًا في إنجازها الناجح لمشروع توسعة “خورمور 250” في إقليم كردستان العراق
الاتفاقية تشمل حقل غاز أبو رباح، الذي يُعدّ أحد أكبر اكتشافات الغاز في سوريا
أعلنت دانة غاز ش.م.ع (الشركة)، أكبر شركة خاصة عاملة في قطاع الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط، عن توقيعها مذكرة تفاهم مع “الشركة السورية للبترول” لاستكشاف الإمكانات المتاحة لإعادة تطوير وتوسعة عدة حقول للغاز الطبيعي تنتشر في وسط سوريا. وتشمل الحقول المذكورة حقل غاز “أبو رباح”، الذي يُصنّف أحد أكبر حقول الغاز المكتشفة في سوريا، إلى جانب عدد من الحقول الأخرى التابعة “للشركة السورية للبترول”.
وتعد “دانة غاز” أول مطور لمشاريع الغاز يوقع مثل هذه الاتفاقية. وبموجب بنود مذكرة التفاهم، ستُجري الشركة تقييمًا فنيًا شاملًا للحقول المحددة، تمهيدًا لاقتراح خطة تطوير متكاملة. وتستهدف هذه الخطة رفع إجمالي الغاز المنتج من هذه الحقول، وذلك شريطة نجاح التقييم وتوصّل الطرفين إلى اتفاق نهائي لتنفيذ المشروع.
وفي هذه المناسبة، قال ريتشارد هول، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز : تمثّل هذه الاتفاقية خطوة أولى مهمة نحو تقييم فرص إعادة تطوير البنية التحتية للغاز في سوريا، واستكشاف الإمكانيات الكامنة فيه. فالحقول المحددة بموجب هذه المذكرة قادرة على إحداث فرق حقيقي في إنتاج الغاز المحلي، وهو ما يُعزز أمن الطاقة في سوريا ويدعم المجتمعات المحلية في مختلف مناطق الدولة .
وأضاف: على الرغم من التحديات العديدة إلا أن ثقتنا في هذه الخطوة تنبع من عاملين رئيسيين: أولًا، ما لمسناه من مهنية عالية وقدرات فنية قوية لدى فريق ’الشركة السورية للبترول‘، وثانيًا، خبراتنا الراسخة في التطوير والتشغيل والتي تجلّت مؤخرًا في إنجازنا لمشروع توسعة خورمور 250 في العراق قبل موعده المحدد، بالتعاون مع شريكنا التشغيلي. ونؤمن بأن الدروس المستفادة والقدرات التي اكتسبناها في ذلك المشروع يمكن تطبيقها بشكل مباشر على مشاريع من هذا النوع. فهذه المشاريع تتطلب تنفيذًا عمليًا مباشرًا، والتزامًا دقيقًا بالضوابط الفنية والمالية، وفهمًا عميقًا لطبيعة المنطقة، وهي جميعها عوامل جوهرية لضمان نجاح التنفيذ. ونتقدم بالشكر إلى شركائنا السوريين على الثقة التي منحونا إياها وعلى هذه الشراكة القيمة، ونتطلع معًا إلى تحقيق الأهداف المنشودة .